Admin المدير العام
عدد الرسائل : 211 العمر : 36 الموقع : جيل المستحيل العمل/الترفيه : طلبه جامعيه المزاج : مبســــــــــــــوط اعلام الدول : sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">**تبسمك في وجه أخيك صدقه****الإبتسامة تذيب الجليد ..وتنشر الإرتياح ..وتبلسم الجراح :انها مفتاح العلاقات الإنسانية الصافية****جميل أن تبدأ الصداقة بإبتسامة..والأجمل أن تنتهي بإبتسامة****ما تريد أخذه بالقوة ..تناله بالإبتسامة****الإبتسامة طريقك الأقصر إلى قلوب الآخرين****أن تشق طريقا بالإبتسامة خير من أن تشقه بالسيف****ابتسامة المرأة شعاع تفوق سرعته سرعة الضوء****الحب دمعة وابتسامة..دمعة من سماء التفكير ..وابتسامة من حق النفس****ليكن وجهك باسماً..وكلامك ليناً..تكن أحب إللى الناس ممن يعطيهم الذهب**</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> دعاء : تاريخ التسجيل : 16/02/2008
| موضوع: همسةفي اذن الاباء السبت أكتوبر 18, 2008 1:46 pm | |
| همسة في أذن الآباء
ما الذي تصنَعُه مع الطفلِ وقد احتمى بطفولته ؟!..
ما الذي تصنَعُه مع الطفل وقد أقسمَ اللهُ به ? ووالدٍ وما ولد (1) ?, وبشَّرَ به ? يا زكريّا إنّا نُبشِّرُكَ بغُلام (2) ? ؟!
ما الذي تصنَعُه معه, والله هو المدافعُ عنه ? إنَّ الله يدافعُ عن الذين آمنوا (3) ? ؟!.. اِصنعْ مابدا لك!.. فسيبقى طفلُكَ سيِّدَ القلب.. فدمعةٌ صغيرةٌ منه تُثير فيكَ كلَّ أحزانِ الضمير.. وضِحكةٌ واحدةٌ تَهدمُ عليك كلَّ أركانِ المنطقِ, ببرهانِ أشعّةِ الثغرِ المنير!.. اصنعْ ما بدا لك !.. فطفلُك قد يرضى منك أيَّ طعام, إلاّ الذي على المائدة ..
فاحذر أن تغاضبَه لأنّك لو فعلت, ستخضع له طويلاً حتى يرضى..
وحتى لو ضربته.. سيكون هذا الضربُ سبباً للقبلات وللاعتذار !..
فامسحْ بيديك.. أو بشفتيك عن خدّهِ الدموع .. ولا تطمح أنْ يخضعَ لك إلاّ جواباً على خضوع !..
اِصنعْ مابدا لك !.. فطفلُك سيأسِرُكَ عندما يشكوكَ إلى قلبكَ بنَبْرَةٍ حزينةٍ لحَّنهَا الدَّلال!.. وهكذا فليكن الجمال!.. خروجاً كاملاً عن عالمِ المنطقِ والحساب.. أيُّها الحاجبُ المقوَّس: لو كنتَ مستقيماً لكُنتَ أَعوج!!.. فَلِكُلِّ ذنبٍ عندهم عِلَلُ !
المُذنبونَ, وليس من حَرَجٍ
سِرٌّ به الإرهاقُ يُحتَمَلُ !
والمُرهِقونَ, وفي طبيعتهمْ
أعباءَهم, ولَزُلزِلَ الجبلُ
لولا الهوى لم يَحتملْ جَبَلٌ
ماذا نصنع مع الأطفال وهم (( قُرّة العين, وزينةُ الحياة )) وإخوة الأمطارِ والأموالِ والجنّات ؟! ? فقلتُ استغفروا ربّكم إنّه كانَ غفّاراً * يُرسل السماءَ عليكمْ مِدْراراً * ويُمدِدْكم بأموالٍ وبنينَ ويجعلْ لكمْ جَنّاتٍ ويَجعلْ لكمْ أنهاراً ? (4 ) .
ماذا نصنعُ مع أطفالنا وهم أوراقُ الورد في شجرة العمر, وألحانُ الفرَح التي تُلون لنا الحياة ؟!
تشردُ منهم طُرفة مَرّة .. فنستمتع بها ألفَ مرّة !..
كلُّ حركاتهم تُدهشُنا كأَنْ لم يأتِها قبلهمْ إنسان !
اللّفتةُ, والبّسمةُ, وعَثْرةُ اللِّسان .. كلّها تعجبنا .. ويُعجبنا منهم حتّى ما قد يُعاب !
بلْ كمْ تخطّيتَ الثِّيابْ ؟!
كم ذا بلَلتَ ثيابَهمْ !
كأَنَّ فِعلتَكَ الصَّوابْ !
فتضاحكوا و تَلاثَموكَ
ولا مَلامَ , ولا عِتابْ ! (1)
مهما أتيتَ فلا جُناحَ
ماذا نصنعُ مع أولادنا وفي قلوبنا كنوزُ رحمةٍ وحُبٍّ, نعيمُنا في أنْ يكتشفوها لينهبوها؟! وكلّما ازدادوا لها نهباً, ازددنا لهم حباً !!. وكما تمتصُّ النبتةُ كلّ روح الحَبَّةِ, يمتصَّ أولادُنا أعمارَنا فإذا نحن شيخوخة, وإذا نحن سعداء !..
* * *
| |
|